وقدم الطلاب مجسمات فنية لأنماط المساكن المصرية بكل ما تحمله من تفاصيل فنية باستخدام خامات البيئة بداية بالمسكن البدوي الممثل في الخيمة البدوية الصيفية والشتوية مرورا بالمسكن النوبي بكل ما يحمله من موروثات ثقافية ومفاهيم روحانية وألوان زاهية تعكس معتقدات اهل النوبة'والمسكن الريفي بكل ما يحمل من أصالة وعادات وتقاليد ومظاهر الاستدامة ترجع جذورها للمصريين القدماء' والمسكن الصعيدي الذي ينتشر في الوجه القبلي وعلى امتداد مجرى النيل في محافظات الصعيد وانتهاء بانماط المساكن الحديثة والمستحدثة في مصر من شقق وعمارات سكنية وحدات الدوبلكس والترابلكس وحدات البنتهاوس والتاون هاوس والتوين هاوس والفيلات المستقلة.
وفي السياق ذاته قدم الطلاب مطويات ورقية عن مختلف أنماط المساكن المصرية صاحب ذلك عرضا لفيلما وثائقيا عن أنماط المساكن المصرية في مختلف البيئات السكنية والعوامل الجغرافية والمناخية والعادات والتقاليد والمعتقدات والموروثات الثقافية
هذا وقد ابدي الحضور تقديرهم لمجهودات الطلاب في تشكيل مجسمات المساكن التي تماثل الواقع بكل تفاصيله.
وفي ختام المعرض أعرب الحضور عن بالغ سعادتهم بالمستوى المتميز والتنظيم الرائع للمعرض وقدم زيدان خالص الشكر والتقدير للقائمين على المعرض  متمنيا المزيد من التميز والإنجاز.